تؤثر حالة الطوارئ المناخية بشكل كبير على المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وخاصة أولئك الذين يعيشون في أفريقيا وآسيا. ذكر تقرير حديث صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة (IPCC) أن 40 في المائة من سكان العالم أصبحوا الآن “معرضين للخطر للغاية”، ويتوقع أن تكون المخاطر المناخية المستقبلية أكثر حدة مما كان يعتقد سابقًا.
وبينما ترسم هذه الإحصائيات صورة صارخة لخطورة الأزمة، هناك فرص تأتي من التحول الاقتصادي الأخضر. ومن حلول الطاقة النظيفة والتنقل، إلى المباني الخضراء وتقنيات التكيف والمرونة الجديدة، هناك إمكانات هائلة لمعالجة أزمة المناخ بطريقة تحقق الرخاء وتدعم الانتقال العادل إلى اقتصاد أخضر جديد.
في هذه الحلقة من البودكاست، نناقش تأثير أزمة المناخ على الشركات العاملة في أفريقيا وآسيا، وكيفية استجابتها وما هو الدعم الذي تحتاجه من المستثمرين. وهو يعتمد على النتائج التي توصلنا إليها في تقريرنا الأخير عن المناخ في الاقتصادات الناشئة 2022.